ما يجري لا يمكن فهمه كما لا يمكن تبريره، فالقتل لمجرد القتل ليس هواية، مما يعني انه عمل اجرامي لتحقيق اهداف سياسية...؟؟ كما لا يمكن ان يكون الهدف منه، ان يؤدي الى جمع التأييد لقضايانا العادلة، وفضح ممارسات انظمة القمع التي تدمر بلادنا للحفاظ على سلطتها...؟؟؟ مما يعني
يبدو أن بعض الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة، لم تستوعب بعد تداعيات «الإنذار الخليجي»، ليس على الوضع الاقتصادي اللبناني وحسب، بل على مصالح مئات الألوف من اللبنانيين المتواجدين في دول مجلس التعاون الخليجي، مع عائلاتهم منذ عشرات السنين.
تبدي جهات دبلوماسية غربية في بيروت اهتماما بمتابعة ظاهرة آخذة في التنامي داخل الطائفة السنية، خصوصا على صعيد ما يشار اليه، اصطلاحا، بـ"ظاهرة السلفيين".
المخيم يتدولن.. والدولة تتخيمن اذا سألت فلسطينيا عن اكثر ما يسيء اليه، كان جوابه من دون تردد: السلاحطاولة الحوار تعمّق وتكثّف صيغة الثلاثيات لحفظ السيادة من الجنوب الى الشمالعلي الأمينالبلد- الاربعاء 13 حزيران 2012
حزب الله يتخذ إحتياطات أمنية في مناطق نفوذه الشيعية، من مظاهرها أنه انتقل أخيرًا من مرحلة إحصاء عديد المواطنين السوريين المقيمين في مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، الذي باشره بعد أشهر قليلة من انطلاق الثورة السورية، الى مرحلة الحد من اعدادهم،
تدخل الولي الفقيه الإيراني علي خامنئي مرارا في فتنة البحرين داعما ما سماه المعارضة وهو يأمرها وينهاها. وهذا تدخل سافر في شؤون الدول العربية وأمنها واستقرارها، وهو ينتقد مرارا دول التعاون الخليجي بشكل لا ينمّ عن الأخلاق الإسلامية واحترام دول الجوار.
مسار الانشطار السياسي العاصف في المنطقة لم ينطلق بحوار فكري يحاور مستقبل الإنسان العربي بعد هذا التحول الدرامي في تكوينه القطري والقومي، وفي ظل التداخل السياسي المحتدم لصناعة التشيع الجديد الذي نفّذته إيران ولي الفقيه منذ 1979، ونجاحها في تحقيق عُزلة مجتمعية واختراق داخل البيت الوطني لكل قطر عربي.
لا أريد في هذه العجالة أن أتعب نفسي والقاريء في اجتهادات وأسئلة عن: من المستفيد وما مصلحة السلطات السوريّة وكل ما شابه ذلك كي أصل إلى الجاني في مذبحة الحولة، ما أريد هو عرض الأمر من زاوية أخرى اعتقد أنه ما كان لهذا التسونامي الإعلامي الدجّال أن يتفجّر أصلا لولا أنّ القيّمين عليه يروننا ليس أمة تَضحَك من جهلها الأمم وإنما أمة تُضحِك على جهلها الأمم.